تبر التعاون المدرسي من أهم العوامل الأساسية لتنمية بيئة مدرسية ناجحة في المستقبل ونظرا لاختلاف وتعدد مجالات و صور التعاون ومستوياته داخل المدارس والمجتمعات التي يتواجد فيها فكثيرا ما يواجه المهتمين بهذا الموضوع من أكاديميين ومهنيين صعوبة في وضع تعريف محدد للتعامل المدرسي فمن الممكن أن يتم التعاون بطريقة محدودة أولا محدودة بصفة شخصية أو جماعية كما خمن الممكن أن يأخذ المجالات التالية : تعاون الطالب – الطالب في كل من الفص والنشاطات اللامنهجية تعاون المعلم – الطالب في كل من الفصل والنشاطات اللامنهجية , تعاون المعلم – المعلم في أمر بحد ذاته أو عدة أمور مشتركة , تعاون بين الإدارة – المعلم في مجالات القيادة المدرسية والحكومية , تعاون بين ولي الأمر – المعلم في أمور تتعلق بإنجازات الطلبة وسلوكياتهم , تعاون ولي الأمر – الإدارة في أمور تتعلق بمجالات القيادة المدرسية والحكومية وإنجازات الطلبة , تعاون المدرسة – المجتمع في أمور ذات أهمية للمدرسة والمجتمع تعاون المدرسة – المدرسة في مجالات معينة ذات أهداف مشتركة . ويركز هذا البحث على تعريف التعاون كمساهمة فردية من جميع أعضاء المجتمع المدرسي من أجل رؤيا تعاونية ثقافية جماعية .